<p>نسخة تفاعلية لمحاكاة بيئة العالم الحقيقية تقنية الواقع الممتد</p>

نسخة تفاعلية لمحاكاة بيئة العالم الحقيقية تقنية الواقع الممتد

27/05/2024

PRESS
خبراء ثقة

يعرّف مصطلح الـ XR Extended Reality بأنه الواقع الممتد أو كما يطلق عليه أيضا الواقع الموسَع، وهو نسخة تفاعلية محسّنة لبيئة العالم الحقيقي يتم تحقيقها من خلال العناصر المرئية الرقمية والأصوات والمحفزات الحسية الأخرى عبر تقنية التصوير المجسم، ويتضمن الواقع المعزز ثلاث ميزات: 

  • مزيج من العوالم الرقمية والمادية 
  • تفاعلات تتم في الوقت الفعلي
  • تحديد دقيق ثلاثي الأبعاد للأشياء الافتراضية والحقيقية

ويشمل الـ "XR" العديد من المصطلحات الحديثة مثل الواقع الإفتراضي VR ، الواقع المختلط أو المدمج MR ، والواقع المعزز AR، وجميعها مصطلحات تعبر عن التكنولوجيا التي تدمج الواقع الحقيقي والواقع الإفتراضي: 

 

الواقع الافتراضي Virtual Reality 

هو جميع الأجهزة الإلكترونية والبيئات والأنظمة وجميع التطبيقات والبرامج التي تسعى إلى خلق تجربة رقمية إلكترونية للمستخدم، بحيث يتمكن مستخدمي هذه التقنية أن يخلقوا واقع إفتراضي خاص بهم ومن ثم يمكنهم القيام بالولوج إلى هذا الواقع واستخدام التطبيقات والخدمات التي يوفرها في أي وقت بإستخدام أجهزة متخصصة للقيام بهذا.

الواقع المعزز Augmented Reality

هو عبارة عن مزيج بين البيئة المحيطة ( الواقع ) وبين المعلومات الرقمية، حيث يتم عرض هذا المزيج معا عبر صورة مركبة غنية بالمعلومات وهذا على العكس من الواقع الإفتراضي الذي يعرض صورة افتراضية بالكامل إنما الواقع المعزز يعمل على دمج المعلومات الجديدة مع المعلومات المأخوذة من المواقع في تجربة مرئية واحدة.

الواقع المختلط Mixed Reality

ويطلق عليه أيضاً الواقع الهجين وهو إحدى إصدارات التكنولوجيا المستحدثة والتي تتيح دمج الواقع الفعلي بالواقع الافتراضي، ويمكن للمستخدم التفاعل مع العناصر الافتراضية المضافة لبيئة حقيقية، بل ويمكنه التحكم بها ونقلها من مكان لأخر ولذلك يمكن القول بأنه يشتمل على مزايا الواقع المعزز والواقع الإفتراضي معًا.

الواقع الممتد Extended Reality

وهو ما يغطي جميع أنواع التقنيات التي تعزز قدرتنا على التفاعل بحواسنا الخمس: البصر والسمع والشمّ واللمس والتذوق، كما أنها تشمل جميع الأنواع الثلاثة المذكورة سابقًا.

ما هي استخدامات وتطبيقات الواقع الممتد "XR" ؟ 

هناك العديد من الاستخدامات الممكنة للواقع الممتد، والمزيد من التطبيقات المبتكرة والمجالات التي يمكن استخدامها فيها، ومن أبرز هذه المجالات: 

التعليم والتدريب: 

يستخدم الواقع الممتد في مجال التعليم لتوفير تجربة تعليمية تفاعلية شيقة، حيث يمكن للطلاب استكشاف المفاهيم الصعبة من خلال عناصر ثلاثية الأبعاد والتفاعل معها في بيئة تحاكي الواقع. كما يمكن استخدامه في تدريب المهنيين في مجالات مثل الطب والهندسة والعمليات الصناعية.

العروض التجارية والتسويق: 

يمكن استخدام الواقع الممتد لتعزيز تجربة التسوق والتفاعل مع المنتجات، حيث يمكن للمستخدمين تجربة المنتجات الافتراضية بشكل واقعي قبل شرائها، كما يمكن استخدامه في العروض التجارية والإعلانات التفاعلية لجذب الاهتمام وزيادة المشاركة.

الألعاب والترفيه: 

تعتبر الألعاب والترفيه واحدة من أهم استخدامات الواقع الممتد، حيث تتيح هذه التقنية للألعاب التفاعلية والمغامرة التي تجمع بين العناصر الحقيقية والافتراضية لتوفير تجربة فريدة وممتعة، ويمكن للمستخدمين التفاعل مع شخصيات افتراضية والاندماج في عوالم افتراضية ثلاثية الأبعاد.

التصميم والهندسة: 

التصميم والهندسة تستخدم الواقع الممتد لتحسين العمليات وزيادة الفعالية، حيث يمكن للمهندسين والمصممين تجربة الموديلات الثلاثية الأبعاد بشكل واقعي والتفاعل معها، مما يساعدهم على اتخاذ قرارات أفضل وتحسين التصميم وتقليل الأخطاء.

العناية الصحية: 

يستخدم الواقع الممتد في مجال العناية الصحية لتدريب الأطباء والتمريض وتحسين رعاية المرضى، ويمكن للأطباء التفاعل مع نماذج جسم الإنسان ثلاثية الأبعاد والتحقق من العمليات الجراحية والإجراءات الطبية قبل تنفيذها على المرضى الحقيقيين، كما يمكن استخدام الواقع الممتد في علاج الرهاب واضطرابات القلق من خلال توفير بيئات افتراضية آمنة للتعرض التدريجي للمخاوف والمواقف المرتبطة بها.

 هناك المزيد من التطبيقات المبتكرة والمجالات التي يمكن استخدام الواقع الممتد فيها، كما أن هذه التقنية تشهد تطوراً ملحوظاً باستمرار، ومن المتوقع أن تستمر في هذا التطور في المستقبل وتوفر تجارب أكثر تفاعلية وشمولية للمستخدمين.